وقال المسؤول الحكومي الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية "القوات العراقية تتهيأ لهجوم كبير في الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وهي حتى الآن لم تنفذ سوى عمليات نوعية بواسطة القوات الخاصة ضد مواقع محددة".
من جهته قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي حسن السنيد إن الجيش العراقي يتحمل اليوم مسؤولية كبيرة في مقاتلة الإرهاب نيابة عن العالمين العربي والإسلامي.
وأضاف السنيد إن "مقاتلة تنظيم داعش الإرهابي سعيا في القضاء عليه، هدية يقدمها الجيش العراقي لأبناء شعبه، ليثبت قدرته على تحمل مسؤولية الدفاع عن الوطن".
في السياق نفسه نقلت صحيفة "الصباح" العراقية عن مصدر أمني رفيع أن قوات الامن هاجمت اوكار الارهابيين في منطقتي الصوفية والملعب في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، واللتين اتخذهما تنظيم "داعش" التكفيري وكراً له، وتمكنت هذه القوات من قتل ما يقرب من 50 تكفيرياً.
وأكد أن القوات الامنية وبمساندة مقاتلي العشائر قامت بحرق سيارات كثيرة تستقلها مجاميع من الارهابيين وقتلتهم على الفور، بسبب خشية ابناء العشائر من عودتهم بعد انسحاب القوات الامنية، كاشفاً عن حرق 16 سيارة للارهابيين وقتل جميع الارهابيين الذين يستقلونها، فضلاً عن مطاردة العناصر التي تحاول الهروب خارج مدينة الرمادي.
وكشف المصدر عن توجه قوات امنية كبيرة صوب مدينة الفلوجة بعد اشتباكات مسلحة بين الجيش العراقي وتنظيمات ارهابية في منطقة جسر الرعود في منطقة الكرمة شمال شرقي الفلوجة.
من جهته كشف المستشار الاعلامي لجهاز مكافحة الارهاب سمير الشويلي "تمكن قناصي الجهاز من قتل 15 قناصاً متمرساً من تنظيم "داعش" تدربوا في سورية وافغانستان على استخدام بنادق القنص لاصطياد الضحايا، وكذلك قتل رؤوس الارهاب وقياداتها مثل ابو براء وشاكر وهيب والبغدادي"./انتهى/
رمز الخبر 1832015
تعليقك